taher_ibrahim0@
قديما قالوا «حينما يتحول الأبيض إلى رمادي، والرمادي إلى أسود، والأسود إلى عجوان.. فتش عن الإعلام، وعندما يتحول الحق إلى شك، والشك إلى زور، والزور إلى بهتان.. فتش عن الإعلام». كانت تلك القاعدة وما زالت منهجية قطر وإعلامها في التعامل مع حقائق السياسة، والتاريخ، وأيضا الاقتصاد، فبدلا من الاعتراف بالأخطاء، والعزم على الإصلاح، أسست ورسخت الدوحة لمبدأ وزير إعلام ألمانيا «جوبلز» في حقبة النازي هتلر«أكذب، ثم أكذب، ثم أكذب حتى تصدق»، إلى أن تعرت الحقيقة بلغة الأرقام التي لا تقبل الزيف أو التأويل.
فقطر التي تعد ثالث أكبر مصدر للغاز الطبيعي بالعالم، وتبلغ احتياطاتها منه نحو 14%، بما يصل إلى 900 تريليون قدم مكعب، بعائدات سنوية يقدرها الخبراء بنحو 100 مليار دولار سنويا، لم تفلح في سد عجز ميزانيتها للعام الحالي، المقدر بنحو 46.5 مليار ريال، وذلك رغم عدد سكان، الذي يصل إلى 2.576.181 نسمة، بحسب إحصاءات وزارة التخطيط التنموي والإحصاء في الدوحة. وبحساب الـ 100 مليار دولار من عائدات نفط وغاز قطر على أعداد مواطنيها ( 100.000.000.000/ 2.576.181= 38.81814 دولار) أي أن نصيب المواطن القطري الواحد نحو 39 ألف دولار سنويا، فقط عوائد نفط وغاز بلاده، عدا بنود الإيرادات الأخرى في الميزانية؛ الأمر الذي يدعو إلى تساؤلات استنكارية لماذا العجز بميزانية قطر، ولماذا قفزت ديونها الخارجية إلى نحو 601 مليار ريال قطري، (165 مليار دولار)، بحسب تحليل أجرته «العربية.نت».
تلك التساؤلات تقود إلى الاستفهام، أين ضاعت وتبخرت أموال القطريين؟ في ظل قلة أعدادهم التي لا تصل إلى ثلاثة ملايين نسمة.
الخبير الاقتصادي محمد ماهر قال لـ«عكاظ»: «مستوى الدين الخارجي في قطر ارتفع بشكل كبير إلى 150% من الناتج المحلي، وهو رقم كبير بالنسبة لقطر، وينطوي على مخاطر تؤثر على التصنيف الائتماني».
واستبعد قدرة قطر على مواصلة النمو الاقتصادي بنفس الوتيرة، بعد انتهاء فترة الاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2022، وزيادة الطلب المحلي على الخدمات والسلع. وأشار إلى الغموض الذي يكتنف الصندوق السيادي الاستثماري القطري، الذي وصلت قيمته إلى 300 مليار دولار.
وأضاف: «لا يوجد وضوح في الرؤية ولا شفافية في الأصول للصندوق».
قديما قالوا «حينما يتحول الأبيض إلى رمادي، والرمادي إلى أسود، والأسود إلى عجوان.. فتش عن الإعلام، وعندما يتحول الحق إلى شك، والشك إلى زور، والزور إلى بهتان.. فتش عن الإعلام». كانت تلك القاعدة وما زالت منهجية قطر وإعلامها في التعامل مع حقائق السياسة، والتاريخ، وأيضا الاقتصاد، فبدلا من الاعتراف بالأخطاء، والعزم على الإصلاح، أسست ورسخت الدوحة لمبدأ وزير إعلام ألمانيا «جوبلز» في حقبة النازي هتلر«أكذب، ثم أكذب، ثم أكذب حتى تصدق»، إلى أن تعرت الحقيقة بلغة الأرقام التي لا تقبل الزيف أو التأويل.
فقطر التي تعد ثالث أكبر مصدر للغاز الطبيعي بالعالم، وتبلغ احتياطاتها منه نحو 14%، بما يصل إلى 900 تريليون قدم مكعب، بعائدات سنوية يقدرها الخبراء بنحو 100 مليار دولار سنويا، لم تفلح في سد عجز ميزانيتها للعام الحالي، المقدر بنحو 46.5 مليار ريال، وذلك رغم عدد سكان، الذي يصل إلى 2.576.181 نسمة، بحسب إحصاءات وزارة التخطيط التنموي والإحصاء في الدوحة. وبحساب الـ 100 مليار دولار من عائدات نفط وغاز قطر على أعداد مواطنيها ( 100.000.000.000/ 2.576.181= 38.81814 دولار) أي أن نصيب المواطن القطري الواحد نحو 39 ألف دولار سنويا، فقط عوائد نفط وغاز بلاده، عدا بنود الإيرادات الأخرى في الميزانية؛ الأمر الذي يدعو إلى تساؤلات استنكارية لماذا العجز بميزانية قطر، ولماذا قفزت ديونها الخارجية إلى نحو 601 مليار ريال قطري، (165 مليار دولار)، بحسب تحليل أجرته «العربية.نت».
تلك التساؤلات تقود إلى الاستفهام، أين ضاعت وتبخرت أموال القطريين؟ في ظل قلة أعدادهم التي لا تصل إلى ثلاثة ملايين نسمة.
الخبير الاقتصادي محمد ماهر قال لـ«عكاظ»: «مستوى الدين الخارجي في قطر ارتفع بشكل كبير إلى 150% من الناتج المحلي، وهو رقم كبير بالنسبة لقطر، وينطوي على مخاطر تؤثر على التصنيف الائتماني».
واستبعد قدرة قطر على مواصلة النمو الاقتصادي بنفس الوتيرة، بعد انتهاء فترة الاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2022، وزيادة الطلب المحلي على الخدمات والسلع. وأشار إلى الغموض الذي يكتنف الصندوق السيادي الاستثماري القطري، الذي وصلت قيمته إلى 300 مليار دولار.
وأضاف: «لا يوجد وضوح في الرؤية ولا شفافية في الأصول للصندوق».